ولدت و أنا مبتسم لا اعرف للحزن عنوان
ولا للعذاب أمان و لا للحب هيام ولا للعشق أوهام
كنت اهتف بفرح غير مبالية لما يحصل ولا دارية بالمستقبل
بدأت اكبر و تكبر معي أحلام
و تتوهج أمالي و تتفتح أفكاري
أحسست حينها بخوف شديد
و فكر رهيب و مستقبل عجيب
فبدأت اتامل لدقائق و ليس دقائق
بل لثواني لألقي نظرة عن حياتي
فوجدتها مليئة بالضباب
شوارعها محاطة بالسراب
دروبها فراش أحزان
عروقها مفعمة بالآمال
لان قلبها ينبض بالحنان
بحثا عن درب الأمان
لكن الوحدة هي عنوان حياتي
و الكتاب رفيق دربي
و القلم شاهد على قدري
ليكتب أسراري بخطوط سوداء
في صفحة أيامي البيضاء .......