إفشاء السر

ان من من الأخلاق الحميدة كتم السر وعدم إفشائه

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "القلوب أوعية، والشفاه أقفالها، والألسنة مفاتيحها، فليحفظ كل إنسان مفتاح سره".

وفي حديث أبي هريرة (رضي الله تعالى عنه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم):

"من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة"
لكن

في نظري هناك حالات يجب فيها الكشف عن هده الاسرار

فمتى يجوز إفشاء السر ؟

بالنسبة لي لايجوز البوح بالسر الذي يشرع كتمانه - على الوجه الذي تقدَّم - إلا في أحوال معينة. هذه الأحوال على سبيل الحصر هي:

انقضاء حالة كتمان السر:

إذا انتهت حالة السر من غير جهة الكاتم لها، فلا بأس أن يتكلم بذلك ويكون انقضاء حالة السر بأمور:

أ - أن يبوح بالسر صاحبه نفسه: لأن السر حين يكشفه صاحبه لا يعود سرًا فيكتم؛ ولذا يرتفع الحرج بذلك، ومع ذلك تبقى بعض التفاصيل، التي لم يبح بها سرًا إن كان يكره التصريح بها، أو يكون في إعلانها ضرر عليه، ومن هنا كان من يفعل الفواحش ويعلن بها خارجًا عما يجب الكتمان عليه؛ لأنه كاشف ستر نفسه من أول أمره، وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله تعالى، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه" (متفق عليه).
هذه وجهة نظري ومشكوووورة على الموضوع المميز

مشكورة علي التفاعل مع الموضوع نورتي