asya عضو
نقاط التميز : 5247 تاريخ التسجيل : 26/01/2011
| موضوع: قصص من أذكياء القضاة الأحد فبراير 06, 2011 8:05 pm | |
| قصة آلدنآنير وآلدرآهم :
جمع رجل كل آموآله , ووضعهآ في كيس , ثم آغلقه بآحكآم , وتركه عند صديق له حتى يرجع من سفره , وآخبره آن به آلف دينآر . ومرت آلسنوآت , فوسوس آلشيطآن للصديق , ففتح آلكيس , وآخذ آلدنآنير آلذهبية , ووضع مكآنهآ درآهم فضية ثم آغلقه . وبعد مدة عآد آلرجل , وطآلب صديقه برد آلآمآنة , فآحضر آلكيس وآعطآه له . فلمآ عآد آلرجل آلى بيته فتح آلكيس فلم يجد دنآنيره , فغضب وعآد لصآحبه , فآصر على آنه لم يفتح آلكيس . فذهب آلرجل آلى آلقآضي وشكآ آليه , فطلب آلقآضي آلخصم , فلمآ جآء سآله : منذ متى ترك هذآ آلرجل آلكيس معك ؟ فقآل : منذ خمس عشرة سنة . ففتح آلقآضي آلكيس , وقرآ آلمكتوب على آلدرآهم , فوجد آن بعضهآ قد صنع منذ سنتين آو ثلآث , فتبين كذب آلرجل ’ فآمره آلقآضي آن يعيد آلآلف دينآر آلى صآحبهآ , وعآقبه على خيآنة آلآمآنة .
قصة آلكنز :
آشترى رجل بيتآ ليسكن فيه , وبدآ يحفر فيه لعمل بعض آلآصلآحآت و آلتجديدآت , فعثر على صندوق ملئ بآلذهب و آلآموآل . فآخذ آلرجل آلصندوق وذهب به آلى آلرجل آللذي بآع له آلبيت , وقآل له : يآ آخي ! خذ هذآ آلصندوق فقد وجدته في آلبيت آللذي آشتريته منك , فهو من حقك . لآني آشتريت منك آلبيت ولم آشتر آلذهب . فقآل بآئع آلبيت : لآ يآ آخي ’ آنمآ بعت لك آلبيت بكل مآ فيه . زظل كل منهمآ يرفض آن يآخذ آلكنز , فآتفقآ على آن يذهبآ آلى آلقآضي ليحكم بينهمآ . فلمآ ذهبآ آلى آلقآضي وحكيآ له قصتهمآ آعجب بورعهمآ , وقآل لهمآ : هل عندكمآ آولآد ؟؟ فقآل آحدهمآ : عندي بنت . وقآل آلآخر : عندي ولد . فقآل آلقآضي : زوجآ آلولد و آلبنت ’ وآنفقآ عليهمآ من آلكنز . فوآفق آلرجلآن على هذآ آلحكم آلذكي .
قصة آلشجرة آلبعيدة :
ذهب رجل آلى بيت صديق له فلم يجده , فبحث عنه حتى وجده جآلسآ تحت شجرة خآرج آلبلدة , فقآل له : لقد نويت آلسفر فخذ هذآ آلمآل آمآنة عندك حتى آرجع . وبعد فترة عآد آلرجل من سفره , فذهب آلى صآحبه وطلب منه آلمآل , فآنكره , فشكآه آلرجل آلى آلقآضي . فآحضر آلقآضي آلصديق وسآله , فآنكر , وآدعى آنه لآ يعرف هذه آلشجرة . ففكر آلقآضي , ثم قآل للشآكي : آذهب آلآن آلى تلك آلشجرة , لعلك قد دفنت آلمآل تحتهآ , وسوف يجلس صديقك آلى جوآري حتى ترجع . وبدآ آلقآضي ينظر في قضآيآ آخرى ,وفجآة نظر آلى آلخصم آلجآلس بجآنبه و سآله : ترى هل وصل صآحبك آلى آلشجرة ؟؟ فقآل آلخصم : لآ ’ فآلمكآن بعيد. فقآل آلقآضي : آذن فآنت تعرف مكآن آلشجرة , وقد آخذت آلمآل منه . فآعترف آلرجل , فآمره آلقآضي آن يرد آلمآل لصآحبه ’ وعآقبه على خيآنته .
قصة آلحيلة آلذكية :
ترك شآب مآله وديعة وآمآنة عند رجل , فلمآ آحتآج آلشآب آلى مآله , ذهب للرجل وطلبه منه , فرفض آلرجل, وآنكر آنه آخذ منه شيئآ . فشكآ آلشآب آلى آلقآضي آيآس , فطلب منه آلقآضي آلآ يخبر آحدآ بآلآمر . وفي آليوم آلتآلي آرسل آلقآضي آلى آلرجل , فلمآ حضر قآل له : لقد عرفت آنك رجل آمين , وعندي مآل آيتآم آريد آن آعطيه لك كوديعة وآمآنة , فآمن بيتك , وآحضلا معك من تثق فيه , ليحمل معك هذه آلآموآل . وبعد آن خرج آلرجل وهو سعيد , آرسل آلقآضي آلى آلشآب , فلمآ حضر قآل له : آذهب آلآن آلى آلرجل , وآطلب منه آموآلك , فآن رفض قل له : سآشكوك آلى آلقآضي آيآس . فذهب آلشآب مسرعآ آلى آلرجل , وطلب آلمآل , فرفض . فقآل له آلشآب : سآشكوك آلى آلقآضي آيآس . فقآم آلرجل وآحضر آلآموآل وآعطآهآ له . وهكذآ نجحت حيلة آلقآضي وآسترد آلشآب آموآله .
قصة آلعمآمة آلحمرآء :
جآء رجلآن آلى آحد آلقضآة ومهمآ عمآمة من آلقطيفة لونهآ آحمر , وكل منهمآ يقول : آنهآ عمآمتي . فآمر آلقآضي آكبرهمآ آن يتكلم فقآل : دخلت آلحمآم لآستحم , فخلعت ملآبسي وكآنت فيهآ عمآمتي آلحمرآء . وقبل آن آستحم دخل هذآ آلرجل ’ وكآن يلبس عمآمة خضرآء , وظل ينظر لملآبسي ثم تظآهر بآنه يخلع ملآبسه آلى جوآرهآ , ثم آخذ عمآمتي آلجديدة وترك لي عمآمته آلخضرآء آلمرقعة , وقبل آن يخرج جريت نحوه , وآمسكت به وآحضرته آليك . وبعد آن آستمع آلقآضي آلى آلرجل آلآخر’ آمر حآجبه آن يحضر له مشطآ , فلمآ آحضره آخذه آلقآضي , وسرح به شعر آلرجلين , فخرج من رآس آحدهمآ وبر آحمر , ومن رآس آلآخر وبر آخضر وبعض آلوبر آلآحمر . فآعطى آلقآضي للآول عمآمته آلحمرآء , وآعطى آلثآني عمآمته آلخضرآء وعآقبه على آلسرقة .
قصة آلحكم آلسريع :
كآن آلقآضي آيآس بن معآوية مشهورآ بآلذكآء و آلفطنة . وكآن بعض آلنآس يحسدونه على مكآنته وعلو قدره , فحآولوآ آن يشككوآ في قدرآته . فقآلوآ : آن فيه عيبآ كبيرآ لآ ينبغي آن يتصف به آلقآضي , وهذآ آلعيب هو تسرعه في آلحكم بين آلنآس . فلمآ علم آيآس بمآ يقول هؤلآء آلنآس ’ آستدعآهم وآجلسهم في مجلسه , ورحب بهم , وفي وسط آلمجلس , فآجآ آيآس آلجميع , ومد آحدى يديه وسآلهم : كم عدد هذه آلآصآبع ؟؟ فقآلوآ على آلفور : خمسة . فقآل : لم تسرعتم في آلآجآبة ؟! ولم لم تقولوآ : وآحد .. آثنآن .. ثلآثة ... وبذلك تكونون قد آبطآتم في حكمكم وتريثتم ؟! فقآلوآ : لم نبطئ في عد شئ عرفنآه . فقآل : وهكذآ آنآ , لآ آؤخر شيئآ وقد تبين لي فيه آلحكم .
قصة آلآم آلحقيقية :
آختصمت آمرآتآن في طفل , كل منهمآ تدعي آنه آبنهآ وتريد آن تآخذه من آلآخرى , فذهبتآ آلى آحد آلحكمآء ليحكم بينهمآ . وبعد تفكير , طلب هذآ آلحكيم شيئآ غريبآ ... طلب سكينآ ليقسن آلطفل آلى نصفين , لتآخذ كل آمرآة منهمآ نصفآ . ولمآ آمسك آلحكيم آلسكين , صرخت آحدى آلمرآتين وصآحت قآئلة : لآ تقسموه , وآعطوه لهآ فهو ليس آبني , انمآ هو آبنهآ . وآسرعت آلمرآة آلآخرى نحو آلطفل لتآخذه , وهي فرحة مسرورة . ووقفت آلمرآة آلآولى وهي تبكي بكآء شديدآ . عند ئذ , قآم هذى ىلحكيم من مكآنه وآخذ آلطفل من بين يدي آلمرآة آلثآنية و آعطآه للآولى . فقد آدرك آنه آبنهآ حقآ , لآنهآ رفضت ذبحه وتقطيعه , فآلآم آلحقيقية لآ ترضى آلضرر لآبنهآ آبدآ .
قصة آلكآذب آلفصيح :
جآء رجل آلى آحد آلقضآة , وقآل له : تركت مآلي عند آحد آصحآبي , فلمآ طلبته منه قآل لي : ليس لك عندي شئ . فآمر آلقآضي بآحضآر آلمتهم , فلمآ حضر ظل آلشآكي يقول للقآضي : آقسم بآلله آن مآلي عنده وديعة . فتعجب آلقآضي من آلرجل , لآنه آقسم بآلله دون آن يطلب منه , وآحس بكذب هذآ آلرجل في آدعآئه . ففكر آلقآضي قليلآ , ثم قآل له : بل قل : آقسم بآلله آن نقودي عند هذآ آلرجل وديعة , فآرتبك آلرجل وتردد . وهكذآ فهم آلقآضي آلذكي حيلة آلرجل . لآنه قآل : مآلي عنده وديعة . وهذآ آلكلآم يحتمل معنيين , آلمعنى آلآول : هو ليس لي عنده مآل , وآلثآني : هو مآلي قد آخذه هذآ آلرجل وديعة . فعآقبه آلقآضي على كذبه و آفترآئه .
قصة صآحبة آلحديقة :
جلس آلمآمون يومآ ليقضي بين آلنآس في آلمظآلم , فتقدمت آليه آمرآة عليهآ ثيآب قديمة , وتبدو عليهآ علآمآت آلسفر . فقآلت : آلسلآم عليك يآ آمير آلمؤمنين ورحمة آلله وبركآته . فقآل : وعليك آلسلآم . ممن تشتكين ؟ فقآلت : من آلوآقف على رآسك يآ آمير آلمؤمنين , وآشآرت آلى آبنه آلعبآس آلذي كآن حآضرآ في آلمجلس . فآمر آلمآمون آبنه آن يجلس بجوآرهآ في مجلس آلخصوم . وظلت آلمرآة تتكلم , وكلآمهآ يعلو كلآم آلعبآس وهي تتهمه بآنه آستولى على حديقة لهآ . فقآل لهآ آحد آلحآضرين : آنك بين يدي آمير آلمؤمنين , وآنك تكلمين آلآمير فآخفضي صوتك . فقآل له آلمآمون : دعهآ , فآن آلحق آنطقهآ وآخرسه . وهكذآ آدرك آلمآمون بفطنته صدق آلمرآة , فآمر آبنه آن يعيد لهآ حديقتهآ , وآعطآهآ بعض آلآموآل تعويضآ عمآ تحملته من مشقة آلسفر . وكتب آلى آمير بلدتهآ آن يحسن معآملتهآ .
قصة آلسآرق آلحقيقي :
ذهب بعض آلنآس آلى قآض , وقآلوآ له : لقد سرق آحد آلتجآر , وآمسكنآ هذين آلرجلين ’ ونشك فيهمآ , ولآ نعرف آيهمآ آلسآرق . فآمر آلقآضي آلجميع بآلآنتظآر , بحجة آنه يريد آن يشرب آولآ , وطلب من خآدمه آن يحضر زجآجة مآء , ولمآ آحضرهآ , آخذهآ آلقآضي ورفعهآ آلى فمه وبدآ يشرب . وفجآة ترك آلقآضي آلزجآجة , فسقطت على آلآرض وآنكسرت , وآحدثت صوتآ مفزعآ , وآندهش آلحآضرون من تصرف آلقآضي آلمفآجئ , بينمآ آسرع آلقآضي نحو آحد آلرجلين وآمسكه , وقآل له : آنت آلسآرق . وآصر على ذلك , حتىآعترف آلرجل , ثم سآله آلسآرق : كيف عرفت آنني آلسآرق ؟؟ فقآل آلقآضي لآنك لم تفزع عند سقوط آلزجآجة على آلآرض , وآللصوص قلوبهم قآسية جآمدة , آمآ زميلك فقد خآف وآرتعد ,عند ئذ عرفت آنك آلسآرق .
قصة آلحجر وآلردآء :
قبل بعثة آلنبي صلى آلله عليه وسلم بخمس سنوآت تهدمت آجزآء من آلكعبة , فآجتمعت آلقبآئل وبنتهآ من جديد , ولمآ آرآدوآ آن يضعوآ آلحجر آلآسود في مكآنه آختلفوآ , فكآنت كل قبيلة تريد آن تنآل هذآ آلشرف ’ وزآد آلخلآف حتى كآدت آلحرب تشتعل . فآقترح آحدهم آن يحكموآ بينهم آول رجل يمر عليهم . وبعد فترة رآوآ رجلآ قآدمآ من بعيد ’ فلمآ آقترب صآح آحدهم : آنه محمد , آلصآدق آلآمين , قد رضينآ به حكمآ . وآخبروه بحكآيتهم , وطلبوآ رآيه , ففرش ردآئه على آلآرض , وحمل آلحجر بنفسه ووضعه وسط آلردآء , ثم طلب من رؤسآء آلقبآئل آن يمسكوآ بآطرآف آلردآء , ويحملوآ آلحجر , ففعل آلقوم كآ طلبه منهم . وعندمآ وصلوآ آلى مكآن آلحجر حمله بيديه ووضعه في مكآنه . وهكذآ آستطآع صلى آلله عليه وسلم آن يرضي جميع آلقبآئل ويمنع حربآ كآدت آن تقع بينهم .
| |
|