اهلا بك صديقي الزائر
يتوجب عليك التسجيل للتمتع بخدمات المنتدى كل ما عليك فعله هو التسجيل وتفعيل إشتراكك
نتمنى لك قضاء وقت ممتع برفقتنا
اهلا بك صديقي الزائر
يتوجب عليك التسجيل للتمتع بخدمات المنتدى كل ما عليك فعله هو التسجيل وتفعيل إشتراكك
نتمنى لك قضاء وقت ممتع برفقتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 طبنة المدينة الأثرية التي خلفها الرومان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dj-younes1
عضو
عضو
dj-younes1


نقاط التميز نقاط التميز : 5599
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
الموقع : https://arabd.yoo7.com

طبنة المدينة الأثرية التي خلفها الرومان Empty
مُساهمةموضوع: طبنة المدينة الأثرية التي خلفها الرومان   طبنة المدينة الأثرية التي خلفها الرومان Emptyالإثنين أكتوبر 05, 2015 7:16 pm

طبنة..بدعة الإنسان ، التي خلفها الرومان.

منذ البدإ إبتدأت و منذ ذلك
ارتسمت معالم الحكاية و الغواية لهذه الرواية الفريدة المكتوبة بأنامل الزمان لحنا
يجوب أروقة المكان ، لأوركسترا خرافية عانقت في سلسبيل الأصالة طبيعة
الانسان.
هي ..وحدها من
تتقن الغواية حد التخم ، هائمة بطبيعة لفتها بأغلى ما جاد به الشموخ من راسيات
تخومه و أحضان ربوعه و دفئ أبوابه و علو منازله ، لتتوسط أربعة
عواصم.
فعلى ناحية الشرق
تقع عاصمة الاوراس "باتنة" وهي و لاية المدينة ، و من الغرب عاصمة الحضنة "المسيلة"
و من الشمال عاصمة الهضاب "سطيف" ، ومن الجنوب بوابة الصحراء و عاصمة الزاب "بسكرة"
لتتمدد كما الحسناء فوق بساط سحرها ، راشقة من آمنوا بربوعها عطر الربيع المخيم
أبدا ، فصلا لكل الفصول عند نبضة دربها.
طبنة..المدينة الناضحة بما جادت به بطولات الاولين و
حضارة الاعظمين من بربر و رومان وعرب، ممن سكنوا هذه البلاد و تغرغروا خيراتها ، و
صنعوا بطولاتها الممتدة امتداد السنين و الأزمان ، لتجاوز الزمن الى ما قبل ميلاد
المسيح عليه السلام ، وهي باسمها القديم هذا تطلق حاليا على المدينة الاثرية
القديمة ، التي شيدها الرومان في أوج عظمتهم ، و الممتدة في دهاليز الارض و
سراديبها لتطل باختفائها على مدينة السعادة الابدية "تيمقاد" ، لذلك صنفت كواحدة من
أبرز معالم الحضارة التي أبدع الانسان في تشييدها وطنيا و عالميا ، و بالرغم من ذلك
أيضا لم تأخذ حقها و لم تبرز للوجود قيمتها التاريخية الكبيرة التي أهملت بشكل لا
يمكن وصفه ، فأن يكتشف في كل مرة و على مساحات جغرافية متباعدة أبواب أرضية لهذه
المدينة المبنية أصلا تحت الارض ، بصدد بناء السكة الحديدية ، ويعاد ردمها بحجج
واهية تعبر عن فكر الدولة المتخلفة هو بحق عين التخلف ، في وقت تتصارع فيه الامم و
الحضارات على آثار شعوبها في سباق الساعف مع الزمن لانقاذ حياة ثانية لحياة أولى
ماتت و لم تزل.
و طبنة
هي أول عواصم الزاب الجزائري أيام كان المغرب العربي أرضا واحدة ، في ولاية لا
تفصلها حدود، عاصمتها القيروان ، وكانت الأندلس حين ذلك تابعة
لها.
و يذكر "البكري"
عنها آنذاك أنه كان لها خمسة أبواب ، و خارج المدينة صور مضروب عل فحص فسيح ، هو
بمقدار ثلثي المدينة ، بناه الوالي عمر بن حفص ، و يشق طريق المدينة جداول المياه
العذبة ،و قد كان لها في العصر الإسلامي شأن المدن الكبرى ، فخرج منها الكثير من
العلماء الأجلاء.
و من
بين من تولى عمالتها الأغلب بن سالم ، في ولاية محمد بن الاشعث و خلافة المنصور سنة
148ه-765م ، وهو ابراهيم مؤسس دولة الاغالبة ، كما شهدت هذه المنطقة العديد من
الحروب و الثورات ، كونها طريق الثائرين على القيروان فكانت سدا منيعا في أوجه
المحتلين ، وانتقلت عاصمة الزيبان من طبنة الى المسيلة في عهد
الحماديين.
و من بين
العلماء الأجلاء الذين ينسبون الى طبنة ، علي بن منصور الطبني ، و أبو محمد بن علي
بن معاوية بن وليد الطبني ، أحد حماة سرح الكلام ، و حملة ألوية
الاقلام.
أما اليوم
فيطلق على مدينة طبنة أرض بريكة و كلاهما أرض واحدة لسكان قال عنهم ابن خلدون أنهم
ينطقون الغين قاف و معروفون بالشهامة و الكرم و نصرة الضعيف ، و قليلا من الغلظة في
التصرف . و الكثير من المصادر التاريخية ، ترجع سكان مدينة بريكة الى بني هلال ،
الذين قدموا من شبه الجزيرة العربية خلال الفتوحات الاسلامية ، و يروي التاريخ أن
هذه الأرض ، كانت موضعا تبرك فيه القوافل حلا و ترحالا ، ذهابا و إيابا ، بين
الجنوب و الشمال ، يهنأ فيها المسافرون من وعثاء السفر في كنف الضيافة العربية
الموغلة في تاريخ المنطقة.
ويقوم الجدل حول تسمية بريكة الى القول أن هذه الاخيرة كان بها محل
لامرأة يونانية تدعى "ريكا"،وهو محل لبيع المشروبات يقصده الرومان ، فيقولون هيا
لنذهب الى "بار ريكا" و من ذلك سميت بريكة .غير أن أغلبية الباحثين في تاريخ
المنطقة ينسبون تسميتها الى كونها كانت مركزا لمكوث الجمال لتوفرها على كميات هائلة
من المياه ، و ينسب أيضا مصطلح بريكة الى البركة لمباركة اهلها و من سكنوا بها
لارضها ، فيصرون على المكوث فيها ، لمزاولة مهنة التجارة التي جعلت منها قطبا
تجاريا ، يقصده التجار من من كل أقطار الوطن.
وتحتضن المدينة اكثر من 35 مسجدا اشهرها مسجد العتيق ،
و هو أول مسجد بني بها،و تتربع على مساحة تقدر باكثر من 30543كلم2 ، و يبلغ عدد
سكانها 160865 نسمة، و ترتفع على مستوى البحر ب 474.89متر ، و تبعد عن مقر الولاية
ب 88 كلم.
و يعتبر
النشاط الفلاحي الطابع المميز لهذه المنطقة منذ العصر الروماني ، ذلك ما دلت عليه
مطامير تخزين الحبوب ، ومعاصر الزيتون ، غير أن زحف الرمال المتدرج ، وعدم اعادة
بناء السدود و آلات السقي ، تسبب في تخلي اغلب سكانها عن مهنتهم الرئيسية الى غاية
حلول الاستعمار الفرنسي عام 1838 بالمنطقة. الذي ترك أثناء عهدته الأستعمارية
العديد من المنشآت الفلاحية ، مثل سد "دولاس" المتواجد بطريق الجزار ، و الثكنة
بطريق سطيف ، و التي ما تزال الى يومنا هذا ، و تمتاز بريكة أيضا بوفرة المياه ، ما
ميزها بطابع فلاحي ، تحصد من خلاله المنطقة الكثير من الارباح على غرار المساعدات
التي تمنحها الدولة للفلاحين لحفر الآبار ، و اقامة البيوت البلاستيكية و جلب
الآلات ، وغيرها من الأساليب التي ترغب الناس في
الفلاحة.
وتوجد بالمدينة
منطقة صناعية بالناحية الجنوبية ، تحتوي على عدة مصانع منها مصنع الآجور ، و مصنع
الفتائل الملونة و هو أكبر مصنع في أفريقيا في هذا المجال إذ تساهم بشكل كبير في
اقتصاد البلاد . و تحتوي المدينة على خمس ثانويات أقدمها الثانوية المختلطة ، كما
لها مستشفيان هما محمد بوضياف و سليمان عميرات.
و أهم احيائها حي العتيق ،الذي تسكنه أقدم العائلات
ترسخا في المدينة يتوسطه مسجد العتيق الذي تعلو قبته سماء الحي و يطل على أربعة
شوارع ، أطلت بدورها على البنايات المتلاحقة و الكثيرة، كما يضم هذا الحي مقر
الدائرة الذي بني منذ العهد الإستعماري ، أين كان يسمى بدار الحاكم ، و تشرف عليه
أشجار النخيل التي اتخذت من شرفة بابه دربا لها .
هيذي طبنة أو بريكة ، مدرسة الأنفة ، و أستاذة الغواية
، و المدينة العابثة بكل ما ظنوه علما أو دراية ، من تحمل البحر على أكتافها فتوقع
الشمس على شاطئه

.




المصدر: طبنة المنطقة الأثرية التي خلفها الرومان - بريكة حاليا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طبنة المدينة الأثرية التي خلفها الرومان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأمراض التي تعالجها حبة البركة
» قصة الفتة ريم التي ابكت العالم!!!!
» قصة العجوز التي تتكلم بالقران
» تحميل اللعبة التي تنافس GAT وهي Bully pc
» المراة التي يحبها الله.........فلتكوني هي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: بريكة بلادي-
انتقل الى: