الشّعبة: آداب و فلسفة. المدّة: 04 ساعات.
المعامل:
06
النّص:
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيميّ :
1.
فيا نفس لا يقعد بك العجز و انهضي بنصرة إخوان و غوث أقارب
2. حرام قعود
الحرّ عن ذود معتد رمى كلّ جنب للعباد بضارب
3. يسمّن ذئب السوء قومي سفاهة
بما جبّ منهم من سنام و غارب
4. و ما كان جند الله أضعف ناصرا و لا سيفه
الماضي كليل المضارب
5. و من جنده ما حطّ أسوار مارد و ما صنع الفأر المهين
بمأرب
6. و من جنده الأخلاق تسمو بأمة إلى أفق سعد للشّمال مقارب
7.
و تنحطّ في قوم فيهوون مثلما ترى العين من مهوى النجوم الغوارب
8. ينال
العلا شعب يقاد إلى العلا بنشوان من نهر المجرّة شارب
9. رعى الله من عرب
المشارق إخوة تنادوا فدوّى صوتهم في المغارب
10. توافوا على داع من الحق
مسمع ووفوا بنذر في ذمام الأعارب
11. هم رأس مالي لا نضار و فضة وهم ربح
أعمالي و نجح مآربي
12. وهم موردي الأصفى المروّي لغلّتي إذا كدّرت أمّ
الخيار مشاربي
شرح لغوي :
جبّ : نهب. ـ الغارب في البعير : ما بين
السّنام إلى العنق.
ـ الغوارب : الأوافل. ـ مآربي :
مقاصدي.
الصفحة 1/2
اقلب
الصفحة
الأسئلة :
أوّلا ـ البناء الفكريّ : ( 09 نقاط )
01 ـ
ما هي القضية التي طرحها الشاعر ؟ و ما هو الهدف من طرحها ؟
02 ـ إلام يدعو
الشاعر في مطلع القصيدة ؟ وما رأيك في هذه الدعوة ؟
03 ـ ما الذي يراه
الشاعر حراما؟ حدّد هذا المعنى في النص.
04 ـ قال تعالى : ﴿ و ما يعلم جنود
ربّك إلاّ هو﴾ . دل ّ على ما يتناسب و هذه الآية من معان واردة في النّص.
05
ـ ماذا يقصد الشاعر بالعبارتين : " ذئب السوء " و" ذمام الأعارب " ؟
06 ـ
حدّد أفكار النّصّ وفكرته العامة.
07 ـ ما النّمط الغالب على
النّصّ؟.
ثانيا ـ البناء اللّغويّ : ( 09 نقاط )
01 ـ بعد أن تعيّن
الأسلوب البلاغيّ الغالب على النّص ، إيت بمثال منه مبيّنا غرضه ، ثم مثّل للأسلوب
الآخر مبيّنا غرضه .
02 ـ اذكر صورة بيانيّة استرعت انتباهك، ثم اشرحها
مبيّنا نوعها و موطن جمالها و قوّتها المعنويّة.
03 ـ بين البيت الأوّل
والأخير علاقة وطيدة ، وضّحها.
04 ـ انتقى الشاعر ألفاظا كثيرة من القاموس
القديم. علام يدل ذلك ؟ مثّل .
05 ـ أعرب ما تحته خطّ.
06 ـ قطّع
البيت الثالث ثم سمّ بحره.
ثالثاً : التّقويم النقديّ : [ 02 نقطتان
]
يعدّ أسلوب الشيخ محمد البشير الإبراهيميّ امتدادا لمدرسة الصّنعة
اللّفظية ( مدرسة أبي تمام والبحتري) وازن بين أسلوبه كاتباً، وأسلوبه
شاعراً.
انتهى
الصفحة
2/2