إكمالية الشهيد أحمد كبير قدارة الموسم الدراسي : 2007/2008
بــومرداس المستــوى: الرّابعة متوسّطة المـــــــــدّة : ســاعتان
الاختبار الثاني في مادّة اللّغة العربيّة
النّــــص :
عُدت إلى قريتي بعد طول غياب عنها، فراعني ما وقع عليها من تغيير...كثيرٌ من الأراضي الخصبة، صارت بورا، أشجار البُرتقال والليمُون جفّت أغصانُها...
جلست على صخرة أتأمل أشجار الزّيتون، فمرّ بي شيخ هرم يعتمد على عصا عوجاء،فأنست به وبمنظره الأنيق، بدأته بالتّحيّة، فرفع رأسه و(قد غمرت الابتسامة وجهه)، وألقى عليّ نظرة هادئة ثم ردّ تحيتي ردا جميلا. أقبل نحوي، جلس وألقى العصا تحت قدميه،وقلت له: كيف حالُ القرية؟ فتنهّد تنهيدة طويلة (تحمل الهمّ) والغمّ والاكتئاب وردّ قائلا: نَعم يا بُني، إنّ هذه القرية التي تراها خرابا، كانت منذ عشرين عاما روضة خضراء، يرى أهلها السعادة في خدمة الأرض وفَلحِها، يسقُونها بعرقهم، ثمّ شرع الشّبابُ (يهجرون الأرض) وينسلُون إلى المدينة طمعا في الحياة النّاعمة... اعتقدوا أن الأضواء البراقة ستفتح لهم باب النّعيم، سكنوا البيُوت القَصديريّة على هوامش مُدنِ الواسعةًُ، صاروا يشترون بل يشتهون الفواكه والخضر بعد أن كانوا يبيعونها، استبدلوا الهواء الطلق بدخان المصانع والعافية بالعلّّة... اُنظر ياولدي كيف تستغيث أشجار الزيتون، إنّها صامدة صامتة تنتظر عودتهم.
عن مصطفى لطفي المنفلوطي – بتصرف .
الأسئــــــــلة :
أ( ـ البنـــــــــاء الفكريّ : ) 04نقاط(
1- هات عنوانا مناسبا للنص . 1ن
2- ما التغيير الذي طرأ على القرية؟ 1ن
3- بَيّن المعنى الذي تحمله تنهيدة الشَّيخ الطّويلة. 1ن
4- اُذكر أسباب هجرة الشّباب . 1ن
5- اشرح المفردات الآتية: ( الخصبة ، الهرِم ، الاكتئاب ، الطلق ). 2ن
ب( ـ البنــــــاء الفنّي : ) 02 نقطتان(
1- اشرح الصّورة البيانية الآتية، وبيّن نوعها. 2ن
" اعتقدوا أن الأضواء البراقة ستفتح لهم باب النّعيم".
ج ( - البنـــــــاء اللّغويّ : ) 04 نقاط(
1- أعرب ما تحته خط بالتفصيل : " كيف " 1ن
2- بيّن المحذوف في الجملة الآتية ، واذكر السّبب. 1ن
" سكنوا البيُوت القَصديريّة على هوامش مُدنِِ الواسعةًُ " .
3- بيّن وظائف الجمل الآتية : 2ن
(قد غمرت الابتسامة وجهه) ، ( تحمل الهمّ ) .
د ( - الوضعية الإدماجية : ) 08 نقاط(
زُرت منطقة ريفيّة- لم تعرفها من قبل- بمناسبة الاحتفال بالمولد النّبوي الشّريف، اكتشفت عادات وتقاليد مختلفة.
اُكتب فقرة لا تقل عن عشرة أسطر، تصف فيها جوانب الاحتفال التي نالت إعجابك وأثّرت فيك، مستعملا أسلوب الإغراء ومُوظفا كناية.
انتهى بالتوفيق .