زماموش ومبولحي في منافسة لا تقبل القسمة على اثنين شاوشي وقاواوي ضمنا رسميا مشاركتهما في المونديال
أكد مصدر مقرب من المنتخب الوطني أنه، لحد الساعة، ضمن كل من الحارسين فوزي
شاوشي والوناس فاواوي، رسميا، مشاركتهما في المونديال الإفريقي، في انتظار فصل
المدرب الوطني رابح سعدان في هوية الحارس الثالث الذي سيرافقهما بين محمد لمين
زماموش ورايس وهاب مبولحي. وأوضح ذات المصدر أن المدرب الوطني رابح سعدان،
وبعد التشاور مع طاقمه الفني وبالأخص مدرب حراس المرمى بلحاجي وكذا رئيس
الفاف محمد روراوة، قد وضع رسميا اسمي فوزي شاوشي والوناس فاواوي ضمن قائمة
اللاعبين الـ 23 التي سيشارك بها المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا. والأكثر من
هذا، يضيف محدثنا، قرر المدرب الوطني الاعتماد على ورقة حارس وفاق سطيف فوزي
شاوشي كحارس أساسي للخضر في المباراة أمام سلوفينيا يوم 13 جوان المقبل.
الوناس فاواوي، حارس أولمبي الشلف، سيكون ضمن البعثة الوطنية المشاركة في
العرس الكروي العالمي، بحكم تجربته الواسعة والخدمات الكبيرة التي قدمها
للمنتخب الوطني، ولاسيما في بداياته عندما لعب دورا أساسيا في وصول الخضر إلى
الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا التي احتضنتها تونس العام ,2004 عندما
عوض في آخر لحظة الحارس هشام مزاير.
التجربة ليست المعيار الوحيد الذي اعتمد عليه المدرب الوطني للاحتفاظ
بفاواوي، حيث أفاد مصدرنا أن حارس أولمبي الشلف يحظى بثقة جميع العناصر
الوطنية المحترفة.
حارس العميد في رواق أحسن
وعلى عكس الثنائي المذكور، أكد مصدرنا أنه لحد الساعة لم يقرر المدرب الوطني
وحتى مدرب الحراس بلحاجي هوية الحارس الثالث الذي سيلعب المونديال، بين رايس
وهاب مبولحي، حارس سلافيا صوفيا البلغاري ومحمد لمين زماموش، نظرا لتقارب
مستوى الحارسين، يشير محدثنا الذي أضاف أن الحارسين أبانا وبشهادة الجميع، عن
إمكانات كبيرة خلال التربص الجاري بسويسرا، وعليه فإن الاختيار النهائي سيكون
صعبا للغاية بالنسبة لسعدان.
وعلى عكس ما يروج حاليا، نفى محدثنا أن يكون سعدان يريد التضحية بزماموش،
''حتى وإن كان الحارس مبولحي يتفوق على زماموش من الناحية التقنية، بحكم أن
رايس تلقى تكوينا أكاديميا في حراسة المرمى في فرنسا، سويسرا واليونان، على
عكس زماموش الذي يملك إمكانات بالفطرة ولو صقلها لما طرحت الآن فكرة الاختيار
أصلا''. على حد تعبير مصدرنا الذي ترك الانطباع أن إمكانية ذهاب زماموش إلى
المونديال واردة بنسبة كبيرة، باعتبار أن المدرب الوطني بحاجة إلى حارس احتياطي
وليس أساسي.
وعلى كل مهما كان اختيار الناخب الوطني فإن جميع الحراس الأربعة سيرافقون
التشكيلة الوطنية إلى جنوب إفريقيا على اعتبار أن المدرب سعدان أكد للاعبين
أن 25 لاعبا الذين يجرون التربص في كرانس مونتانا سيتنقلون إلى جنوب إفريقيا،
مع منحهم فرصة مرافقة بعض المقربين منهم في هذه السفرية.