السلام عليكم
موضوع خطير هذا التفحيط ، أحببت التطرق له بشكل من الأشكال ،
في منتدى قضايا آدم ، لأن هذا الموضوع مهم جدا في عالم آدم خاصة ،
هذا التفحيط ، أو بمعنى آخر التلاعب بالسيارة يمنة ويسرة ، وعمل العجب العجاب بها ،
تتمايل على عجلات ، عجلتين ، أيا كانت ،
دخلت على اليوتيوب ، قبل وضعي الموضوع ، رأيت أشياء مهولة ،
مرعبة ، مخيفة ، شيء لا يصدقه العقل البشري ، إلى أين وصل شبابنا بهذه الظاهرة الساذجة !
إلى أين وصل شبابنا بهذا التفكير السطحي ، والنشوة في عمل شيء غريب ،
إلى التفحيط هذا الذي يعتبرونه رجوله وإثبات نفس !
أيها المفحط ، أيها الشخص الذي لا تهمه أرواح الناس ، أيها المسكين !
ألا تهمك حياتك ، حسنا لا تهمك حياتك ، ولكن حياة الناس ، حياة غيرك ،
في رقبتك ، هل من المعقول تهون نفس الإنسان لهذه الدرجة المنحطة ، من التفكير اللا واعي والغير منطقي ،
أين مراقبة النفس ، والدين والله ، أين تعاليم الدين والرسول في حياتنا ،
الكلام يطول ، لا أدري ، كيف تهون على أشخاص أرواحهم وأراح غيرهم ،
إلى الآن لا أفهم ، إلى الآن لا أدري ما الممتع في هذه الظاهرة ، ما الشيء المفيد فيها ،
جاوبوني يا جماعة الخير ، لو في فائدة أعطوني ، حتى نعرف بس !!
وإنت يا من يشاهد هذه الظاهرة ، أليس عليك اللوم أيضا ،
كيف تشاهد بشر فقدوا عقلهم وإحساسهم بالمسؤولية وبالغير ،
كيف تهون عليك نفسك أيضا ، وأنت تشاهد هذه المناظر المفجعة ، والموت والدمار أمامك ،
ألست أنت سببا في هذه الظاهرة أيضا ، فكيف فأنت الجمهور الذي يوقد من يقود هذه السيارات المجنونة
ألا تعلم أنك مشارك في الجريمة ، وموت الكثيرين من النااااس !!
وأنت يا والد هذا الشباب والام ، والأسرة ، أين تربيتكم !!! أين التربية ؟
أناس في دول العالم تموت جوعا ، أناس في دول العالم العربي لا تجد درهم ليتزوج ليحفظ نفسه ،
أناس كثر في هذا العالم لا يجد مالا لإكمال دراسته ،
وأنت تدمر السيارات بكل برودة أعصاب ، لا تهمك السيارة لا بأس ،
لماذا لا تكفل شخص بهذه السيارة التي لا تهمك أصلا ،وتكسب حسنات عند ربك ،
حقيقة شيء مؤسف إخواني وأخواتي من عالم حواء ،
كثير من الشباب ، صار همهم الوحيد هو إثبات النفس بأعمال جنونية ،
والعقل والحكمة والدين ، راحت وضاعت ،
اوجه نداء ، وأقول لكم ، إتقوا الله يا إخوان ،
إتقوا الله ، والموت قريب ، ولاحول ولا قوة إلا بالله
افتح الموضوع للنقاش ،