نحن واللغات !!!! فأين اللغة العربية؟؟؟

السلام عليكم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده

لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله




لا يخفى علينا جميعا انه في المجتمع الذي نعيش فيه


تنتشر مجموعة عادات وسلوكات تمسنا من كل جهة


في كل طرح وفي كل موضوع نحاول ان نسلط الضوء على احداها


حتى نتبادل الاراء ونكون على وعي والمام بجوانبها


موضوع اليوم وحديث اليوم يدور حول لغاتنا


هاي ..هلو..باي.. اوروفوار...


هي احدى الكلمات التي تظل على لسان غالبيتنا طوال اليوم


في مواضيعنا بالمنتدى وفي حياتنا اليومية


نتلفظ بالالفاظ الغربية اكثر بكثير مما ينطق لساننا اللغة العربية


لغتنا الام التي عرفت على مر التاريخ تطورات عدة


وشهدت حضارات عديدة


لكن للاسف اصبحنا نرى ان كلامنا مع بعضنا اصبح يغلبه الطابع الغربي


تتعدد اسباب ذلك لكن تبقى لغتنا العربية على الهامش


هاته اللغة التي اصبحت سمة الشباب الفريش او الكوووول



اصبحنا نحترم كل من يلوي لسانه


لسان سمته الاعوجاج وركاكة اللفظ









فاين نحن من لغتنا الام اللغة العربية التي لا يجيدها سوى القليلون؟


ترى ما السبب في تقمصنا للغات الاجنبية ؟


هل يعقل ان يكون ثمن الانفتاح والتطور اندثار لغتنا العربية؟


ما الحلول الوجيهة لتدارك المشكل واحياء اللغة العربية واعلاء سمتها؟


مساحة حرة لكم







واخير شكر خالص جدا لمنتدانا

موضوع في القمة ننتظر المزيد

مشكورة نورتي

إيه والله لهذا السبب قدمت لكم مواضيع بعناوين مختلفة ومن بينها نتكلم دون معرفة كلا منا

شكرا خوووووووووولة

والله نورت صفحتي بمروك العطر

اصلحي رايك هل الغزو موجود أو لالا أما استعمال اللغات رائع لكونه يزيد في الرصيد الفكري فكر جيدا

اختاه من تعلم لغة قوم امن شرهم وهذا لا يعني ترك لغتنا والهروب او التسمك بالغات الاخري وتفضيلها علي
علي لغتنا يجب علينا فرض لغتنا كما فرضوا هم لغتهم
كافكم تسترا تحت مصطلح الغزو الثقافي لا تبرروا لانفسكم اعمالكم و زحفكم نحو بقايا الغرب علي انها غزو
ثقافي
لاتقولوا الله غالب هذا غزو ثقافي واش ندير
فمصطلح الغزو الثقافي بريئ منكم

الغزو الثقافي قوة غاشمة هدفها محو التاريخ ونسف التراث وهزيمة الحاضر وزعزعة الشخصية الوطنية وتدمير الهوية القومية فهو خطر لا تقل آثاره المدمرة عن خطر الغزو العسكري المدمر ومن بعض هذه المفاهيم هي :

1 - غزو متعدد الوجوه والألوان فتارة يظهر على شكل عولمة ثقافية هدفها إعلاء شأن ثقافة معينة بوصفها ثقافة قاهرة والحط من شأن ثقافة أخرى بوصفها ثقافة مقهورة فالغزو الثقافي وفي أحد أهدافه يريد توكيد أهمية معطيات الثقافة القاهرة من أدب وفكر وفلسفة وفنون وتراث وأساطير وعادات وتقاليد والحط من معطيات الثقافة المقهورة .‏

2 - قوة معرفية لا تخلو من مفاعيل هيمنة تشبه مفاعيل الهيمنة العسكرية والأقتصادية والسياسية لا ان تكاد تكون هي السبيل الذي يؤدي الى جميع أنواع الهيمنات المعروفة عالمياً .‏

3 - سحق لثقافات الشعوب والبلدان المغلوبة على أمرها وهيمنة تريد من العالم أجمع أن يدور في ذلك القوة القاهرة وإن كانت هذه القوة عمياء صماء .‏

4 - وجه من وجوه العنصرية التي لا تحترم ثقافات الآخرين ولا تقيم لها وزناً وإن كانت ثقافات حضارية ذات أهداف نبيلة سامية لأن ما يرومه الغزو الثقافي يتجلى في السيادة والظفر ودحر ثقافات الآخرين تماماً مثلما يروم الغزو العسكري السيادة والظفر ودحر قوة الآخرين وهزيمتها .‏

5 - تخريب الذات الثقافية التي يمثلها الفرد والمجتمع في آن وذلك لأنه يعني إحلال ثقافة قاهرة حضارية بديلة في مكان ثقافة آمنة راسخة أصيلة فهذا التخريب للذات يشمل سلم القيم ومنظومة المعارف والعادات والتقاليد وغيرها .‏

6 - لا يعني الإجهاز على الحاضر وجعل المستقبل في حالة ضبابية أو حالة غيبوبة معماة وإنما تعني سلب الفرد والمجتمع معاً تاريخه الوطني والحضاري ونسبة هذا التاريخ لقوة الغزو الثقافي القاهرة أو سرقة هذا التاريخ وكان هذا واضحاً في أحتلال أمريكا للعراق حيث نهبت المتاحف العراقية في الساعات الأولى من وصول الغزو العسكري الى مدينة بغداد .‏

7 - قوة معرفية تهدف الى بث أفكار ونزعات وتوجيهات غايتها الأساسية التاسيس لمفهوم الإحباط والهزيمة والضعف واليأس أي إستنبات الهزيمة داخل الذات الفردية وداخل البنى الاجتماعية .‏

وأخيراً : يمكن القول أننا نمتلك تاريخاً محتشداً بالنيل والتسامح ولغة عربية حباها الله بالجمال والخلود وعقائد دينية لا هدف لها سوى الإخاء والمحبة وثقافة معرفية جعلت أهم العقول العالمية دراسة في مدارسها وداراتها ولكن الصحيح ايضاً هو إن هذا كله ، التاريخ واللغة والعقيدة والمعرفة مستهدف بالغزو الثقافي ووعي هذا الاستهداف يرتب علينا مسؤوليات جسام لا بد من أن ننهض بها كي نكون جديرين بتاريخنا وثقافتنا ولغتنا وعقيدتنا ومعارفنا الجمعاء ولعل في طالع هذه المسؤوليات مناددة الثقافة الإنسانية الأخرى ومواجهة الغزو الثقافي واجتثاثه وقطع أيديه الأخطبوطية الداخلية والخارجية بآن معاً .‏

وللغزو الثقافي مخاطر :

قالو قديما اذا اردت ان يكون رايك من راسك فليكن طعامك من فأسك
وبما ان طعامنا من فؤوس الغرب فلا عجب ان تكون ثقافتنا ومعتقداتنا وارائنا من ادمغتهم

ننشر لغتنا وثقافتنا ونحاورهم ونستخدم الترجمة ونبث لهم احسن ما عندنا ونحاول نفهم لغتهم ولا نتحدث لهم بلغتهم ليستخدمو لغتنا ونقلدهم لصناعتهم ونترك صناعتهم كما عملت الصين وسوريا وأيران ونجلب علمائنا من بلادهم وندرس ابنائنا في بلادنا ولا نسمح ونصر على لباسنا مثل الدول الخليج والسعودية والهند والسودان ونحافظ على ديانتنا المسلمين والنصارة ولتكن متعاونين على ثقافتنا العربية
أليس........إنتشار التحدث باللغه الانجليزية ...والاقبال على التعليم ذو البرامج الاوربية .......من الغزو الثقافى .....والكلام عن الالحاد .....وغير الدينيين .....من الغزو الثقافى .....ومهاجمة عاداتنا الاجتماعية مثل الختان .....من الغزو الثقافى .....الاستغناء عن الزى الشعبى فى بلاد عربية قبليه ....من الغزو الثقافى ......للاسف .....تغلغل الغزو الثقافى الى معتقداتنا الدينيه ....فأصبحنا نناقش النقاب ...والحجاب .....والتى لا تلبس الحجاب صوتها أعلى من التى لا تلبس ......للاسف يهتمون بالجيوش لحماية حكمهم ......ويهاجمون الشعب بحجة التطور ......الى الجاهلية والعياز بالله

مشكورة اختاه علي التفاعل في الموضوع

منيش فاهمة نتي واش معارضك في كلامي قصدي
واش هي وحهة نظرك بالضبط واش راكي حابة تقولي وين راكي متلخة معايا
اهدري باسلوبك الخاص باه نفهموك ومتجبيش مقال لعالم وصحي وجهة نظرك اولا
وفي الاخير هذا يبقي مجرد راي صح فطورك حبوبة